رضوي خادم أهل البيت عليهم السلام
عدد الرسائل : 264 العمر : 35 العمل/الترفيه : مبرمج حاسب آلي تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: لاخاب من قصد اهل البيت الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 11:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيــــم
الكرامة التي حدثت للفتاة دعاء عبد الكريم في الصحن الحيدري الشريف
قال الامام الصادق عليه السلام : نحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة
إلا شفاه الله
قلوب ولهى يعتصرها الألم والحزن لما أصاب ابنتهم وهي في ربيعها التاسع عشر لازمت كرسي المعاقين والشلل قد أخذ منها مأخذاً كبيراً، حتى راجع أهلها الكثير من الأطباء فاستعصى شفاؤها ويئسوا من تماثلها للشفاء، ولم تكن الفتاة دعاء عبد الكريم السهلاني التي جاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أمارة الشارقة بالتحديد، هي وأهلها قد وضعت أمل شفائها عند من جعل الله قبورهم بقعة من بقع الجنة وعرصة من عرصاتها، فأركنت نجواها وتوسلها على الله عز وجل، فعزم الأب على السفر قاصداً أرض الأنبياء والصالحين في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة،فغادروا ديارهم وهم واثقون ممن سيفدون عليهم، والذكر تلهج به أفئدتهم قبل اللسان، فدخلوا ارض العراق وكلهم شوق للوصول إلى القبر الولي الطاهر، وما ان دخل والد الفتاة رحاب الروضة المطهرة طالبا من الله شفاء أبنته وهي معه على كرسي المعاقين،متضرعاً و مستشفعاً عند قبر ولي الله أمير المؤمنين (عليه السلام) فما كان مابين دخولهم ووقوفهم على القبر الشريف حتى تعالت أصوات التكبير والصلاة فإذا بالفتاة قد نهضت على قدميها، ووالدها إلى جانبها وعينه باكية غير مصدق لما رأى وسط الزائرين الذين أحاطوا به فخرج بعد ذلك مع ابنته و هي تسير معه إلى أمها وأخواتها، التي لم تستطع إخفاء دموع عينيها فاحتضنتها بعينٍ باكية تبارك لها شفائها الذي أبكى من كان حولها، وما هي إلا لحظات وصوت المؤذن لصلاة الظهر يعلو في رحاب الحضرة العلوية فقامت الفتاة مكبرة لأداء فريضتي الظهر والعصر، ثم صلت ركعتي الزيارة شاكرة الله عزوجل على شفائها ببركة مولاى الموحدين أمير المؤمنين (عليه السلام)
http://www.imamali-a.com/DSC03299.jpghttp://www.imamali-a.com/DSC03302.jpghttp://www.imamali-a.com/DSC03307.jpghttp://www.imamali-a.com/DSC03308.jpghttp://www.imamali-a.com/DSC03310.jpgفضل زيارة أمير المؤمنين عليه السلام
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من زار عليا بعد وفاته فله الجنة .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : من ترك زيارة أمير المؤمنين لم ينظر الله إليه، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون.
وعنه ( عليه السلام ) ان أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين فلا تكن عن الخير نواما .
وعن منيع بن الحجاج ، عن يونس بن أبي وهب القصري قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : بئس ما صنعت لولا إنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة، ويزوره الأنبياء عليهم السلام ويزوره المؤمنون! قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك ، قال : فاعلم أن أمير المؤمنين عليه السلام عند الله أفضل من الأئمة كلهم ، وله ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعماله فضلوا .
وروى الشّيخ الطّوسي (رحمه الله) بسند صحيح عن محمّد بن مُسلم عن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه قال : ما خلق الله خلقاً أكثر من الملائكة، وانّه لينزل كلّ يوم سبعون ألف ملك فيأتون البيت المعمُور، فيطوفون به فإذا هم طافوا به طافوا بالكعبة، فإذا طافوا بها أتوا قبر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسلّموا عليه، ثمّ أتوا قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) فسلّموا عليه، ثمّ أتوا قبر الحسين (عليه السلام) فسلّموا عليه، ثمّ عرجُوا وينزل مثلهم أبداً إلى يوم القيامة، ثمّ قال : مَن زار أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفاً بحقّه أي وهو يعترف بإمامته وَوجوب طاعته وانّه الخليفة للنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حقّاً غير متجبّر ولا متكبّر، كتب الله له أجر مائة ألف شهيد، وغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وبعث من الآمنين، وهوّن عليه الحساب، واستقبله الملائكة، فإذا انصرف إلى منزله فان مرض عادُوه، وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره. وروى السّيد عبد الكريم بن طاووس (رحمه الله) في فرحة الغرّي عنه (عليه السلام) قال : مَن زار أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة حجّة وعمرة، فإن رجع ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة حجّتين وعمرتين . | |
|